Rss
twitter

كيف تكسب الملايين بل المليارات من الحسنات بدون جهد أو تكلفة تُذكر ؟؟؟؟؟ عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قال: سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر). متفق عليه.- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن. سبحان الله وبحمده. سبحان الله العظيم". متفق عليه. عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟" قالوا: وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال "قل هو الله أحد، تعدل ثلث القرآن".رواه البخاري ومسلم. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ ) رواه الترمذي. عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا دَخَلَ الْجَنَّةَ اقْرَأْ وَاصْعَدْ فَيَقْرَأُ وَيَصْعَدُ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً حَتَّى يَقْرَأَ آخِرَ شَيْءٍ مَعَهُ ) رواه الإمام أحمد . عن البراء بن عازب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أتيت مضجعك، فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك، فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلم به) قال: فرددتها على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما بلغت: اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، قلت: ورسولك، قال: (لا، ونبيك الذي أرسلت). رواه البخاري. قال الله تعالى : ( الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) البقرة:274 ، وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة ربه، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق، اخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا، ففاضت عيناه). أخرجه البخاري ومسلم. ورد في الصحيحين عن أبي مسعود الأنصاري قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الآيتان من آخر سورة البقرة، من قرأ بهما من ليلة كفتاه). عن النبي صلى الله عليه وسلم: (سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. قال: ومن قالها من النهار موقنا بهاً، فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة). رواه البخاري. قال عليه الصلاة والسلام : من حلف بغير الله فقد كفر وأشرك . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي. من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عشر مرات. كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا أيها الناس! توبوا إلى الله. فإني أتوب، في اليوم، إليه مائة مرة". رواه مسلم. عن أبي هريرة رواية، قال: (لله تسعة وتسعون اسماً، مائة إلا واحداً، لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة، وهو وتر يحب الوتر).متفق عليه.

Tuesday, March 31, 2009

جيل الآبـاء ... وآباء الجيـل

أتذكرون كيف كان أجدادنا ؟؟ أتعلمون كيف تربى آباؤنا ؟؟
لم تكن حياتهم سهلة ولا بسيطة .. بل كانت شاقة ومُنهِِكة .. ومؤلمة
لم يكن لديهم تليفزيون .. ولا تليفون ...ولا بوتوجاز .. ولا ثلاجة ..ولا .. ولا ..ولا ..الخ
كانت أقصى أجهزة الرفاهية هى الراديو ..اللى بيوش ..ششششششش
لم يكن بمقدورهم السهر بعد العشاء .. لعدم وجود كهرباء
كانوا يستذكرون دروسهم .. على لمبة جاز
و شغلهم الشاغل .. وحلمهم الأبدى .. أن يحققوا ذواتهم لكى يُفرحوا أهلهم ويُريحوا قلوبهم من حمل همهم .. بل همومهم كم كانت الحياة صعبة .. لكنها خلقت رجالا على درجة عالية من الرجولة .. والصلابة .. والمسئولية
رجالا لم يذوقوا طعم الراحة .. لكن قلوبهم كانت عامرة بالإيمان ..لم يسخطوا على حالهم .. و لم يتطلعوا إلى ما فوق امكانياتهم
رجالا حملوا مسئولية النكسة .. ولم تقر أعينهم ويهدأ بالهم إلا بالنصر
النصر العظيم .. الساحق .. الذى جعلنا مرفوعى الرؤوس والهمم أمام العالم بأسره حتى يومنا هذا

مثل هذا الجيل العظيم .. جيل البطولات .. والانتصارات .. لم يكن متوقع منه إلا انتاج ُذرية قوية .. صلبة ..على قدر عالٍ من العلم وتحمل المسئولية
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هكذا توقعت مؤشرات العقل المنطقية ؟؟
فماذا حدث ؟؟
وكيف ُوجد هذا الجيل السطحى ؟ الغير مسئول ؟
هذا الجيل الذى توفرت له كل سبل الرفاهية .. وزادت عن المتوقع .. كان أولى به أن يكون أنضج وأعمق وأشد صلابة
كان أجدر به أن يتفرغ للعلم والتعلم والابتكار

أنا لا أعمم على الجيل كله بالطبع .. فهناك شباب على قدر كبير من النضج الفكرى والسياسى والعملى .. لكن للأسف هناك فئة ليست بالقليلة تحيا فى عالم آخر خاص بها .. عالم منشق عن عالمنا الملئ بالصراعات .. وفى نفس الوقت يصب بسلبياته داخل مجتمعنا فيزيده بلاء

كيف حدثت هذه المعادلة اللا معقولة ؟؟
وكيف تدهورت الأجيال هذا التدهور.. المخيف .. المفزع ؟؟
فبدلا من ان تتوارث الأجيال المتعاقبة الرجولة والعزة والمسئولية .. تجدهم يتوارثون التدليل والإعتمادية والسطحية أكثر فأكثر
للأسف
يقع جزء كبير جدا من المسئولية على الآباء .. وللغرابة تجدهم فخورون بأبنائهم المدللين وسعداء بهم وان ناقشتهم فى الامر .. لا تجد إلا اجوبة ثابتة مثلا
" سيبوهم يفرحولهم يومين قبل المسئولية ووجع الدماغ "
أو
" أنا عايز أعوض ابنى عن اللى اتحرمت منه وأنا فى مثل سنه "
أو
" طب أعمل إيه ؟ يعنى عايز ابنى يبقى أقل من أصحابه وابن فلان وعلان ؟ مهو كله كده مش ابنى بس !"

إخـوانى

كيف يخرج من هذا الجيل المدلل ..آباء ؟؟؟
ماذا تتوقع من شاب يتركه أهله بلا سؤال عن أصدقائه .. ولا متابعة لسلوكه .. ولا رادع لتصرفاته لدرجة التطاول على والديه ؟
ماذا تتوقع من شاب "جامعى" كل همه فى الحياة مسايرة موضة الشعر والجينز والموبايلات والاستعراض امام الفتيات؟
بل ماذا تتوقع من شاب يرتدى ملابس .. كملابس البنات ؟
ماذا تتوقع من شاب يقضى يومه مسدات وتليفونات.. ويسهر ليله على الشات ؟

متى يُنتج ؟
ومتى يعرف دينه ؟
ومتى يدرك معنى الزواج ؟

مثل هذا الشاب .. " زوج "
كيف سيتعامل مع زوجته .. ولم يتعود قط على العطاء ؟
تعود أن يأخذ دائما .. وأن يطلب دائما ..فأصبحت الأنانية طبعه

مثل هذا الشاب .." أب "
كيف سيُربى أبناؤه على الدين و المبادئ والقيم والأخلاق والرجولة والعزة والكبرياء .. وكل هذه الأشياء للأسف ذات معانى مشوهة لديه .. فهو يدركها شكلا ..لا مضمونا ، اسما ..لا معنى

بالطبع أنا لا أنتقد مسايرة الشباب للموضة .. فكلنا نتابع الموضة وننتقى منها ما يناسبنا ويناسب شخصيتنا ودرجة تديننا .. لكننى انتقد الاستغراق التام فى هذه الأمور لدرجة أنك عندما تحادث شابا من هذه الفئة قد تجده لا يجيد الحديث الا فى هذه الاشياء ، فلا يوجد حيز للتفكير او للثقافة أو للاختراع أو للابتكار فى عقولهم
فعقولهم موجهة توجيها مقصودا نحو هذه الاشياء السطحية لا يرى سواها رغم أن الشباب الغربى فى اوروبا وأمريكا يهتم بأحدث الموضات وأكثر من ذلك ومع ذلك لا يتوقفون عن الانتاج والابتكار

أعلم انها ليست مشكلة الشباب وحدهم .. ولا مشكلة الآباء وحدهم .. لكنها مشكلة مجتمع بأسره بخل على أبناءه بالمشاركة الحية والفعالة فى اموره الهامة وهمشهم و حجر على تفكيرهم وقضى على ثقتهم فى انفسهم وفى قدرتهم على العطاء .. فصاروا مجرد متفرجين وليسوا أصحاب قرار .. وانعكس ذلك على علاقاتهم الإجتماعية والأسرية
== وللأسف كان مردود هذا الإنعكاس ان

ازدادت حالات الطلاق فى هذا العصر ازديادا ملحوظا .. وطبقا
لآخر إحصاء فقد بلغت النسبة حالة طلاق كل 6 دقائق، وأكثر الحالات تقع بين المتزوجين حديثاً وخاصة فى العام الأول .. وكل ذلك بسبب عدم استطاعة رجال الجيل تحمل المسئولية .. وبالتالى فقد أصبحوا غير مقنعين بالنسبة لزوجاتهم كرجال

كما زادت نسبة
عنف الزوجات ضد أزواجهن ووصلت إلى 50.6 % من إجمالي عدد المتزوجين في مصر


وستظل هذه النسبة فى ازدياد طالما ان الرجال لم يعودوا رجال وصاروا أشباه رجال فما الحل؟
هل سنظل بهذا المعدل المؤسف ؟
أما آن لهؤلاء الشباب أن يفيقوا من غفوتهم ؟
أما آن للآباء أن يستعيدوا سطوتهم .. ويعززوا مكانتهم ؟
أما آن لبلادنا الحبيبة ان تمد يديها إلى أبنائها وتطلب مساعدتهم وتعزز ثقتهم فى انفسهم ؟؟
أم لم يعد أمامنا إلا التباكى والتحسر على عصر ذهب وصار خيال
كان اسمه .. عصر الرجال
........................................
ملحوظة هامة جدا
الشباب المقصود بالنقد هم الشباب السطحيين أيا كانت طبقتهم الإجتماعية ليس فقط الأغنياء
فهناك العديد من أبناء الفقراء ومحدودى الدخل من يحيون هذه الحياة الترفه ويحملون أهلهم مالا يطيقون من نفقات على مظهرهم واقتناء أحدث الموبايلات وما إلى ذلك لمجرد التباهى أمام الزملاء والأقران
بمعنى أكثر عصرية هم الشباب السيس

Monday, March 23, 2009

وعـــدتنى



وعدتنى بالفرحة وانت .. مفيش غيرك بكانى
وعدتنى تحمينى وانت .. اكتر واحد آذانى
وعدتنى تهنينى وانت .. زلزلت لى كيانى

حلفتنى ما أدمع .. ولا يوم تشوف دموعى
نسيتنى فرحى وانت .. بإيديك طفيت شموعى
حلفتلى تعوضنى عن كل شئ جرحنى
وانت من يوم لقانا .. محاولتش يوم تفرحنى

حسستنى إنى تايهة .. ضايعة وسط الضباب
لا حاسة بفرحة لقا .. ولا حتى بألم غياب
ليه دايما حاسة بغربة ؟؟... مش كنا زمان احباب ؟؟

يا ما قلت كلام كتير .. خليتنى فى يوم أطير
وأطير فوق فى الهوا
ولما فتحت عنيا .. لقيتنى فى دنيا تانية
مجروحة ومنطوية .. وف قلبى جرح كبير
صعب يكون له دوا

ليه دايما كل ما ندي .. ناخد عذاب وشقا
ليه كل الحلو يمور .. كفاية حرام بقى
أنا ماشية ليه فى طريقك .. ومفيش بينا لقا ؟؟

سايبنى سنين بقاسى .. وبدارى عن كل ناسى
وجرحى مفرح عنيك
متقولش خلاص بحبك .. متقولش هنايا بقربك
دى كلمة صعبة عليك

مين قال الحب جرح .. تبيع اللى شاريك ..؟؟
مين قال خداع وغش .. وتخيب أملى فيك ..؟؟
مين قال ..؟؟
ده الحب فرح
ولا دى كلمة غريبة عليك ..؟؟

قلبى اتغير بجد .. معدش زى زمان
بقى كله دموع وحزن .. نسى خلاص الابتسام
دنيا مليانة غدر .. لا فى وفا ولا أمان
.
ياااااااااااارب
يارب قصر حزنى .. حتى وان قصرت عمرى
يمكن ديدان قبرى .. ألاقى فيها حنان



Thursday, March 12, 2009

شموع مضيئة 3

ما قيمة الإنسان بدون الحب .. وما قيمة الحياة بدون الحب .. وما قيمة الحب بدون الإنسان .. بدون الحياة
>
الحب الأول .. طفل وليد يبحث عن صدر حنون يحتويه ..يغذيه .. يمده بالحب والحنان والأمان والدفء لينمو .. وعندما ينمو .. يموت فوق أشواك الحياة

الفراق .. طائر مريض يحلق فى سماء العشاق .. ولا مناص من العدوى
.
لو خير الإنسان بين الحب والحرية .. لاختار الحب .. ولو خير بين الحب والمال .. لاختار الحب .. ولو خير بين الحب والحياة .. لاختار الحب .. والسؤال الآن : أين هو الحب ؟؟

الإنسان فى بحث دائم عن نصفه الآخر ... قد يدخل فى تجارب عديدة .. يعرف كثيرا .. يحب كثيرا .. يتألم ويجرح ويهان .. وفى كل مرة يقسم ألا يعود للحب ..ورغما عنه يعود ليبحث عن نصفه الآخر
.
مهما بحثنا عن الحب لن نجده ..فليس له مكان ولا زمان ... انه نبضة قلب .. لمسة حنان .. إحساس بالبرودة والرعشة فى عز الصيف .. أو بالحرارة والدفء فى عز الشتاء .. يأتى فجأة بدون مقدمات .. ويسكن القلب بلا استئذان .. يأمر وينهى والكل منقاد لأوامره ورغباته يتمنى إرضائه .. ويستعذب عذابه .. يبقى فى القلب ما شاء الله له أن يبقى .. وعندما يرحل لا يعود مرة أخرى .. وإن عاد يعود ضعيفا واهنا أقل كلمة لوم أو عتاب أو جرح تقضى عليه !! وحينئذ نقول ليته ما عاد .. ليتنا عشنا على ذكريات قوته وعنفوانه



خايفة منك يا دنيا .. خايفة منك يا حياة .. خايفة يوم افتح عنيا .. ألاقينى تايهة وكلى آه
.
عجبت لمن يرضى بقليله .. و رغم ذلك تمنحه الحياة اقل مما يرضيه

يطول العمر مع الحبيب .. وإن كان العمر كله مجرد ثوانى

الثراء.. هو أن تملك ما تحب .. والرضا .. هو أن تحب ما تملك .. والطمع .. هو أن تحب ما يملك غيرك
.
........................

Sunday, March 1, 2009

لحظات ضعف


نمر جميعا بلحظات ضعف نجد انفسنا فيها وكأننا اناسٌ غيرنا يتصرفون بطريقة لا تتفق مع مبادئنا ولا اخلاقنا التى تربينا عليها وورثناها أبا عن جد
أما عن استمرار هذه الحالة ومدة بقائها فينا وتمكنها منا فيرجع إلى مدى صحوة ضميرنا وعمق الوازع الدينى لدينا الذى قد يأبى من الاصل أن يستسلم لهذه الحالة من الضعف الإنسانى

ولحظات الضعف التى قد نمر بها ليست كلها سيئة مشينة تدعو للخجل
فتراجعنا عن مواقفنا واتجاهاتنا فى بعض المواقف المصيرية بدافع التضحية هو لحظة ضعف
واستسلامنا وانقيادنا بإرادتنا لفكر من نحب هو لحظة ضعف
وتخلينا عن إصرارنا وصلابتنا امام بكاء صغارنا هو لحظة ضعف

كما ان حنيننا إلى الماضى وإلى من كان يهواه قلبنا هو لحظة ضعف
وعن لحظة الضعف الاخيرة هذه أريد أن احدثكم

فمعظمنا إن لم يكن جميعنا يردد عند الإقبال على الزواج من شخص لا نعرفه مقولة " ماضى الإنسان ملك له وحده ولا يحق لنا ان نحاسبه عليه " رغم اننا لا نعترف بها تماما

فكل بنت تحلم ان تكون الاولى والاخيرة فى حياة من تحب
وكل شاب يهمه ان يكون الاول والأخير فى حياة من يحبها

ونظرا لان هذا الحلم اشبه بالمستحيل .. إلا فى حالات قليلة جدا .. فقد وطننا أنفسنا على تقبل الآخر بماضيه والتجاوز عنه بقدر الإمكان لعدم إفساد حاضرنا

ولكن ماذا لو عاد هذا الماضى ليؤرق حياتنا ويتسلل إلى مشاعرنا ويفسد علاقتنا بأحبائنا الجدد ويجعلنا نعيش فى حالة من انعدام التوازن بين الماضى والحاضر ؟؟

ماذا تفعل لو عاد ماضيك / ماضيكى واخترق حياتك كفيروس تسلل إلى مواطن ضعفك واخذ يزيد وينمو ويستشرى يوما عن يوم وانت مستسلم له ومستعذب مشاعر الحنين التى انتابتك وأيقظت حبك القديم ولا تقوى بل حتى لا تريد صده ؟؟؟

ماذا تفعل لو كان هذا الماضى ماضيك انت ؟
أو ماضى زوجتك ؟
وماذا تفعلى لو كان هذا الماضى ماضى زوجك ؟

وما ذنب الاحباء الجدد ؟؟؟؟؟
ماذنب تلك الزوجة التى ادخرت مشاعرها لك وحدك وحلمت معك بالدفء والامان ولم تقابل بالإحسان ؟؟
ما ذنب ذلك الزوج الذى ينام قرير العين وهو غافل عما تفعله زوجته ومعتقد ان بيته مُصان ؟؟


وأخيراااااااااااا


هل يمكن ان يصل الضعف بنا نحن إلى هذا الحد ؟؟؟
هل يمكن ان تخترق أنت حياة من كنت تحب رغم ا ن لك حياة خاصة جديدة ؟؟
وهل يمكن ان تخترقى انتى حياة من كنتى تحبين حتى لو شجعك هو على ذلك رغم أن لكى زوجا يأتمنك على نفسه وماله وعرضه ويثق فيكى .. ؟؟

نعم قد نمر جميعا بلحظات فتور و برود عاطفى بفعل الزمن وطول السنين ومشاكل الحياة .. لكن هل الخيانة هى الحل ؟؟ هل الخيانة أسهل من ان نصلح بيوتنا ونعمرها بالدفء والحب والامان ؟

لم لا نرضى بالنصيب الذى قسمه الله لنا ونحمد الله الذى جعلنا فى حال أفضل من غيرنا ووفقنا إلى احبة يصونون عرضنا ويحفظون عهدنا فى وجودنا وغيابنا فى الوقت الذى ابتلى فيه اناسٌ غيرنا فى اعراضهم ونساءهم وازواجهم ؟؟

متى نرضى ونحمد الله على نعمه علينا حتى لا تزول من أيدينا ؟
متى نكون اقوى من لحظات الضعف ؟؟؟
متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

............................................

قلبى غالى

على مدونتى الأخرى





اللهم اجعل مدونتى حجة لى ولا تجعلها حجة على يوم القيامة

اللهم لا تجعلنى ممن ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا

اللهم انى اعوذ بك من ان أكون جسرا يعبرون به إلى الجنة ويلقى به فى النار

اللهم ارزقنى الإخلاص فى القول والعمل

استغفر الله الذى لا إله إلا هو الحى القيوم واتوب إليه عدد ما كان وعدد ما يكون .. عدد الحركات وعدد السكون


Free CursorsMyspace LayoutsMyspace Comments
كافة المواد المنشورة فى هذا الموقع محفوظة ومحمية بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية ولا يجوز نسخ هذه المواد او إعادة إنتاجها او نشرها أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد أو ارسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو اتاحتها للجمهور بأى شكل بدون الحصول على إذن كتابى مسبقcopyright © sally fawzee 2007-2010.
 
Powered :blogger